يسأل الكثير من الناس عن متى يجب تغيير شرشف السرير، فتغيير أغطية السرير بانتظام يُعد ضرورة للحفاظ على النظافة الشخصية، وحماية الفراش، وضمان صحة الجسم بشكل عام.
حيث ينصح الخبراء باستبدال أغطية السرير، وأكياس الوسائد، وأغطية اللحاف مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا.
ومع ذلك، قد يكون من الضروري غسلها بشكل أكثر تكرارًا، مثل مرتين أسبوعيًا، إذا كنت تعاني من التعرق الليلي أو تعيش في مناخ دافئ، تعرف على كل ما يخص إجابة سؤال متى يجب تغيير شرشف السرير من خلال هذا المقال من سوبر سليب.
متى يجب تغيير شرشف السرير؟
يُنصح بغسل أغطية السرير، وأكياس الوسائد، وأغطية اللحاف مرة واحدة أسبوعيًا للحفاظ على نظافتها وانتعاشها، فإذا كنت تعاني من التعرق الليلي، فقد تحتاج إلى غسلها بشكل أكثر تكرارًا.
حيث تنظيف أغطية السرير بانتظام يساهم في حماية المرتبة، واللحاف، والوسائد من تراكم الزيوت الجسدية، والإفرازات، والشعر، بهذا تكون قد عرفت متى يجب تغيير شرشف السرير.
أهمية معرفة إجابة متى يجب تغيير شرشف السرير
يسهم غسل الأغطية في الحفاظ على نظافتها وحماية الفراش الأكثر تكلفة مثل المراتب واللحف والوسائد.
حيث يعمل التنظيف المنتظم على إزالة الزيوت، والعرق، والشعر، وسائر الإفرازات الجسدية، مما يمنع تراكم الأوساخ التي قد تؤدي إلى ظهور روائح غير مستحبة أو تفاعلات حساسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النوم على أغطية نظيفة يرفع من جودة النوم، مما يوفر تجربة راحة مميزة وفاخرة.
لماذا يجب غسل أغطية السرير بانتظام؟
حتى عندما تظن أنك تنام وحدك، فإنك تشارك سريرك مع مجموعة من الكائنات الدقيقة غير المرئية التي قد تسبب مشكلات صحية، مثل الطفح الجلدي، والأكزيما، والربو، والحساسية.
إليك نظرة على ما قد يكون موجودًا معك في السرير وتأثيره على صحتك:
خلايا الجلد الميتة
أثناء النوم، يحتك جسمك بأغطية السرير، مما يؤدي إلى تساقط خلايا الجلد الميتة، ووفقًا للدكتور فيج، يفرز الشخص العادي حوالي 1.5 غرامًا من خلايا الجلد يوميًا، وهو ما يعادل تقريبًا نصف ملعقة صغيرة من الجلد الميت.
هذه الخلايا تتراكم في أغطية السرير، مما يجعلها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والعث.
البكتيريا
تعتبر خلايا الجلد الميتة بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا على السرير، والوسائد، والمرتبة، حيث البكتيريا تجد في الجلد بيئة غنية للنمو، حيث يحتوي جسم الإنسان على عدد من الكائنات البكتيرية يفوق عدد خلاياه.
هذا يجعل أغطية السرير غير النظيفة مصدرًا محتملاً للعدوى الجلدية والمشكلات الصحية الأخرى.
عث الغبار
عث الغبار، الذي يعيش في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، يتغذى على خلايا الجلد الميتة التي يفرزها جسمك يوميًا.
حيث يمكن أن يعيش ما يصل إلى مليون عثة غبار على خلايا الجلد المتساقطة منك خلال يوم واحد.
وعلى الرغم من أن عث الغبار لا يلدغ ولا يخترق الجلد مثل بعض الطفيليات، إلا أنه قد يسبب مشكلات صحية مثل الحساسية وتهيج الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضا: افضل انواع مراتب السرير
وبر الحيوانات الأليفة
إذا كنت تسمح لحيواناتك الأليفة بالنوم على السرير، فإنك تضيف مصدرًا آخر للتلوث، حيث يحمل وبر الحيوانات الأليفة فطريات قد تسبب التهابات جلدية مثل القوباء الحلقية، وفي بعض الحالات، يمكن أن ينقل الطفيليات مثل الجرب إلى الإنسان.
ولهذا من المهم معرفة إجابة متى يجب تغيير شرشف السرير
ماذا يحدث إذا لم يتم تغيير أغطية السرير؟
عدم معرفة إجابة متى يجب تغيير شرشف السرير، يؤدي إلى إهمال غسل الأغطية بانتظام وبالتالي يؤدي إلى تراكم الأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا.
وهذا التراكم قد يسبب تهيجات جلدية، أو حساسية، وفي بعض الحالات، مشكلات صحية أكثر خطورة مثل مشاكل الجهاز التنفسي.
بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الذين يعانون من الحساسية، فإن عدم تغيير الأغطية بشكل متكرر قد يزيد من تفاقم الأعراض.
قد يبدو لك أن النوم مع كائنات دقيقة غير مرئية أمرًا غير ضار، ولكنها يمكن أن تتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على جودة حياتك وصحتك العامة.
أعراض الحساسية
يُعاني العديد من الأشخاص من حساسية تجاه عث الغبار، فإذا كنت تنام في سرير مليء به، فقد تُصاب بأعراض الحساسية مثل الحكة واحتقان الأنف.
كما يوضح الدكتور فيج أن عث الغبار قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الربو والحساسية الموسمية.
مشكلات في التنفس
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بحساسية عث الغبار. حتى إذا لم تكن مصابًا بالربو، فإن التعرض لهذه الكائنات قد يتسبب في أعراض مثل الصفير وصعوبة التنفس.
الطفح الجلدي
يمكن أن يؤدي تلامس جسمك مع كمية كبيرة من عث الغبار إلى ظهور طفح جلدي مزعج. بالإضافة إلى ذلك، بعض أنواع البكتيريا التي تتواجد في الأغطية غير النظيفة قد تسبب التهابات جلدية.
الأكزيما
الأكزيما من أكثر أنواع الطفح الجلدي شيوعًا، وتتفاقم بسبب جفاف الجلد ونشاط البكتيريا الزائد. النوم على أغطية غير نظيفة يسمح للبكتيريا بالانتقال إلى جلدك، مما قد يزيد من شدة الأكزيما أو يتسبب في ظهورها من البداية.
التهاب الجريبات (Folliculitis)
الأغطية الملوثة بالبكتيريا تعرضك لخطر الإصابة بالتهاب الجريبات، وهو التهاب أو عدوى تصيب بصيلات الشعر، فهذه الحالة قد تسبب احمرار الجلد وتهيجه، مما يجعل النوم تجربة غير مريحة.
عادات التغيير بين الشتاء والصيف في معرفة متى يجب تغيير شرشف السرير
على الرغم من أن التعرق يقل في فصل الشتاء، إلا أن الحفاظ على عادة تغيير الأغطية أسبوعيًا يظل أمرًا ضروريًا.
حتى في الأشهر الباردة، تتراكم الزيوت وخلايا الجلد على الأغطية، مما يجعل التنظيف المنتظم ضروريًا لضمان بيئة نوم صحية.
بتطبيق هذه النصائح، يمكنك التمتع بسرير أنظف وأكثر انتعاشًا وصحة.
متى يجب تغيير شرشف السرير إذا كنت مريضًا؟
إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك مصابًا بمرض، يُوصي الخبراء بتغيير أغطية السرير يوميًا إن أمكن، أو على الأقل تنظيف أكياس الوسائد يوميًا.
ذلك لأن الجراثيم والفيروسات يمكن أن تعيش لعدة ساعات وأحيانًا تنجو من الغسيل. تأكد من مراجعة تعليمات العناية لمعرفة درجة الحرارة المناسبة لغسل الوسائد.
نصيحة ذهبية لقتل الجراثيم والفيروسات على أغطية السرير من عالمة الأحياء الدقيقة لورا بووتر:
- التجفيف في الشمس: جفف الأغطية وأكياس الوسائد تحت أشعة الشمس المباشرة إذا أمكن، حيث تُعد الأشعة فوق البنفسجية فعّالة في قتل الكائنات الدقيقة.
- استخدام المكواة: مرر مكواة ساخنة على أكياس الوسائد باستخدام إعداد القطن لقتل أي بكتيريا متبقية.
متى يجب تغيير شرشف السرير للأبد؟
إذا كانت أغطية السرير ذات جودة عالية، فيجب أن تدوم من خمس إلى سبع سنوات، وعند ملاحظة علامات التلف أو الشعور بتدهور حالتها، فقد حان وقت استبدالها.
حيث تعد أغطية السرير المصنوعة من القطن المصري أو الكتان أكثر متانة من غيرها، وتزداد نعومتها مع كل غسلة، لذلك، اختر أغطية من 100% قطن مصري أو 100% كتان لضمان جودتها مع الزمن.
أفضل شركة تقدم معلومات حول كيف اختار شرشف السرير
استمتع براحة لا مثيل لها مع مراتب ومخدات سوبر سليب!
نعلم أن النوم الجيد هو مفتاح يوم مليء بالسعادة والطاقة، ولهذا السبب، نحرص في سوبر سليب على تقديم أعلى جودة في عالم المراتب لضمان راحة عملائنا وسعادتهم التي تحفزنا على تقديم المزيد.
مراتب سوبر سليب تأتي بتشكيلة متنوعة من الأحجام والمواد، مما يمنحك الحرية لاختيار ما يناسب احتياجاتك الخاصة، فسواء كنت تفضل دعمًا فائقًا للجسم أو تجربة نوم هادئة، ستجد لدينا المرتبة المثالية.
للباحثين عن تجربة نوم طبيعية ورفاهية بلا حدود، نقدم مراتب اللاتكس التي تمنحك دعمًا ممتازًا وحرية حركة مثالية، خصوصًا لأولئك الذين يعانون من آلام الظهر والمفاصل، بالإضافة إلى المخدات المريحة.
لا تعليق